احتضنت جمعية التأمين البحرينية بادرة تكريم السيد عبد الخالق رؤوف الأمين العام للاتحاد العام العربي للتأمين تقديرا لجهوده المبذوله خلال فترة توليه المنصب . كما حضر حفل التكريم الذي اقيم يوم الخميس الموافق 20 يونيو 2019 بفندق ويندام جراند منامه كبار المسؤولين الممثلي للسوق البحريني وضيوف من خارج مملكه البحرين

وقد عبررئيس مجلس اداره الجمعيه السيد ابراهيم الريس عن مدى سعادته بهذه المناسبه وألقى كلمته بعد الترحيب بالحضور الكريم

بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن إخواني أعضاء مجلس إدارة جمعية التأمين البحرينية وسوق التأمين البحريني، أود أن أرحب بكم حضوراً كريما في هذه المناسبة التي جعلتني في حيرة من أمري حول وصفها! فالمناسبة مخصصة لتكريم شخصاً مستحقاً للتكريم وهي بالتأكيد مناسبة سعيدة، لكنها في ذات الوقت تأتي بمناسبة انتهاء فترة عمله كأمين عام للإتحاد العام العربي للتأمين.

لقد أرسى الأستاذ عبد الخالق رؤوف خليل دعائم متينة للإتحاد، جعلت منه مؤسسة مرموقة ومتميزة بين مثيلاتها من الإتحادات فاستحق الإتحاد وأمانته العامة بجدارة تسمية “بيت التأمين العربي”. أما منجزات الإتحاد على جميع الأصعدة فنحن لسنا هنا بمعرض تعدادها أو الحديث عنها فهي تتحدث عن نفسها من خلال ما وصلت له صناعة التأمين وإعادة التأمين العربية من مركز مرموق له أهميته في دعم الإقتصاد العربي.

أما فيما يتعلق بشد أُصُر العمل بين الشركات، فقد لعبت المؤتمرات العامة للإتحاد وندواته وورش العمل الدورية التي أقيمت في مختلف البلاد العربية دورا هاماً على مستوى الحوار والتعاون، وكان ذلك واضحاً من خلال الحضور والإهتمام الكبيرين الذين كانت تحظى بهما تلك المؤتمرات سواء على مستوى المشاركة أو على المستوى الرسمي. وكان دور الأمين العام التنظيمي والإشرافي في تلك المناسبات أحد أهم أسباب نجاحها. وقد تشرفنا باستضافة المؤتمر العام للإتحاد في مملكة البحرين مرتين كانتا برعاية وحضور كريمين من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، ناهيك عن الندوات وورش العمل في المملكة

ولا بد لنا من ذكر ما بذله الأستاذ عبد الخالق رؤوف خليل من جهد شخصي في جمع أسواق التأمين وإعادة التأمين العربية تحقيقا لأهداف الإتحاد، ولم يألُ جهداً في التوسط والتوفيق بين الشركات في أسواقها المحلية عندما دعت الحاجة لذلك وكانت مساعيه تتكلل بالنجاح لما يكنه زملاء المهنه للأستاذ عبد الخالق من إحترام ومودة، والأمثلة على ذلك كثيرة.

لاشك أن لمملكة البحرين مكانة خاصة في قلب الأستاذ عبد الخالق، فزياراته المتكررة للمملكة لم تتوقف منذ ثمانينات القرن الماضي حين كان عضواً لمجلس إدارة شركة البحرين للتأمين ممثلا للمؤسسة العامة للتأمين في العراق، وتتالت الزيارات بعد أن أصبح أميناً عاماً للإتحاد العام العربي للتأمين. وأصبح له العديد من الأصدقاء الذين يعتزون بعلاقتهم به، وهذا ما يعتز به هو أيضاً.

فأهلاً بأبي بشار في بلدك الثاني وبين أهلك وأصدقائك، وندعو الله تعالى أن يمد في عمرك ويمن عليك بالصحة والعافية.

كما أغتنم هذه الفرصة لكي أرحب بالأستاذ شكيب أبوزيد الذي سيخلف الأمين العام الحالي والذي إن لم نكن نعرفه ونعلم عن إمكانياته ومكانته في الأسواق العربية لقلنا له: أعانك الله على ما أنت قادم عليه! لأنه ليس من السهل خلافة شخص كأبي يشار، لكن ثقتنا بك وبإمكانياتك وسمعتك في أسواقنا العربية تجعل منك خير خلف لخير سلف

فأهلا بك أميناً عاماً للإتحاد العام العربي للتأمين و أهلا بك أخاً لنا وصديقاً لسوق التأمين وإعادة التأمين في مملكة البحرين، وأبوابنا مفتوحة لك لما تحتاجه من عون في مهمتك الجديدة لما فيه الخير لمملكتنا الحبيبة ولسوق التأمين وإعادة التأمين العربية. وتمنياتنا لك بالتوفيق والنجاح.

كما أشاد السيد عبد الخالق رؤوف بالمبادرة الطيبه وشكر جمعية التأمين وزملائه الحضور على هذه الدعوة الأخوية الجميله واستعرض في كلمته الإنجازات المشتركه التي تمت خلال فترة عمله وتمنى للسيد شكيب ابو زيد التوفيق في مسيرته القادمه وللسوق التأميني بالتوفيق والازدهار